السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الميت يرى أهله في الدنيا، ومتى يراهم، ومتى يحجب عنهم؟
لم يثبت في هذا شيء يدل على أنه يراهم، إنما ذكر بعض أهل العلم ان الأرواح في النوم قد تلتقي بالأرواح، أرواح الأموات، وهذا قد يقع في بعض الأحيان ما يدل عليه، فإن الروح عند الله عز وجل فروح المؤمن في الجنة وروح الكافر تعذب، لكن قد ترسل هذه الروح إلى البدن للسلام على من يسلم على القبور والرد عليه، هذا الروح قد تلتقي مع روح النائم في النوم، وتتحدث معها في شيء، كما ذكر ابن القيم -رحمه الله- تعالى، وغيره من أهل العلم، وقد يموت الإنسان وعنده دين لأحد، فتتفق روحه مع روح بعض النوَّام، أو بأشياء أنها في محل فلان، أو المحل الفلاني في الرؤيا في المنام التي التقت فيها روح الميت أو وروح النائم، هذه أشياء تدل على أنها قد تلتقي الأرواح، أرواح الميت بأرواح النوَّام من أقاربه، أو غيرهم، لكن ليس في الأحاديث الصحيحة فيما نعلم ما يدل على أن هذه الأرواح تتلاقى وإنما هو من الواقع والتجارب الواقعة بين الناس، ولا أذكر شيئاً في وقتي هذا ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا المعنى لا يحضرني فيه شيء في هذا الوقت، ولكن ابن القيم في كتاب الروح ذكر شيئاً كثيراً في هذا المعنى، وسرد شيئاً كثيراً فمن أحب أن يراجعه فليراجعه ففيه فائدة كبيرة.
,
,
,
,
أين تذهب روح المسلم عند الموت؟
عند موت المسلم تنتزع الروح فأين تذهب؟
روح المؤمن ترفع إلى الجنة، ثم ترد إلى الله -سبحانه وتعالى-، ثم ترد إلى جسدها للسؤال، ثم بعد ذلك جاء الحديث أنها تكون في الجنة، طائر يعلق بشجر الجنة، روح المؤمن ويردها الله إلى جسدها إذا شاء -سبحانه وتعالى-، أما روح الكافر تغلق عنها أبواب السماء، وتطرح طرحاً إلى الأرض وترجع إلى جسدها للسؤال، وتعذب في قبرها مع الجسد، نسأل الله العافية، أما روح المؤمن فإنها تنعم في الجنة، وترجع إلى جسدها إذا شاء الله، وترجع إليه أول ما يوضع في القبر حتى يسأل، كما جاء في ذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: (والمؤمن إذا خرجت الروح منه يخرج منها كأطيب ريح، يحسه الملائكة ويقولون ما هذه الروح الطيبة؟، ثم تفتح لها أبواب السماء حتى تصل إلى الله، فيقول الله لها: ردوها إلى عبدي فإني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، فتعاد روحه إلى الجسد ويسأل)، ثم جاءت الأحاديث بأن هذه الروح تكون في الجنة بشبه طائر بشكل طائر تعلق في أسفل الجنة، وأرواح الشهداء في أجواف طير خضر؟ أما روح المؤمنين فهي نفسها تكون طائر، كما روى ذلك أحمد وغيره بإسناد صحيح عن كعب بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. جزاكم الله خيراً [b]
بدي ردوووووووووود تكفون لاتردوني وتجرحوون قلبي ترى والله ازعل